تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2020 طرائف وعجائب
في الفترة الأخيرة، ابتدت الحكومة تحضر لبناء محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء، والمفروض إنه هيبقى واحد من أهم المشروعات للحكومة الحالية وهيضمن توليد كهرباء نظيفة للأجيال اللي جاية.
المحطة هتبقى في منطة الضبعة في مرسى مطروح بجانب البحر لإن محطات التوليد النووي دايماً بتحتاج تبقى جنب مصدر مائي لأغراض التبريد، وبتبعد 290 كيلومتر عن القاهرة.
مصر مضت اتفاق مع روسيا لبناء المحطة، والشركة الروسية المسؤولة عن الإشراف على بناء المحطة هي الشركة الحكومية روساتوم، ومؤسس الشركة هو فلاديمير بوتين، والمفروض إن الشركة بنت أو صممت محطات توليد نووي في الصين والهند وإيران، وعلى حسب تصريحات الشركة، هي بتملك 67% من سوق بناء محطات التوليد النووي.
في المستقبل، المفروض إن منطقة الضبعة هتضم 8 محطات نووية.
تكلفة بناء محطة الضبعة النووية هي 28.75 مليار دولار تقريباً، والمفروض إن مصر واخدة قرض من روسيا بـ25 مليار دولار وهتسدد الباقي على أقساط، والقرض ده المفروض يتسدد في خلال 13 سنة ونسبة الفايدة عليه هي 3% سنوياً. وتم توقيع مذكرة تفاهم في 2015، وبعد كدة تم الإتفاق على التفاصيل وتوقيع العقود في 2017.
المفروض إن المحطة هتشتغل في 2026، وإنها هتولد 1200 ميجا وات للمفاعل الواحد، والمفروض إنها هتضم 4 مفاعل نووية، وده معناه إن قدرة توليد الكهرباء هتوصل 4800 ميجا وات، وفي المستقبل، المفروض إن منطقة الضبعة هتضم 8 محطات نووية.