تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2020 طرائف وعجائب
بعد المقايضة بدأت الناس تفكر في حاجات قيّمة أكتر وينفع تعيش لفترات أطول علشان يشتروا بيها احتياجاتهم وكمان يقدروا يحوّشوها زي قطع الدهب والفضة، لكن بعد كدة فيه ناس جالهم فكرة إنهم يعملوا عملات معدنية تسهل عليهم عملية البيع والشراء أكتر ويكون ليها شكل ووزن موحّدين زي الليديين.
كانت في العام 600 ق.م في مملكة ليديا -تركيا حالياً- وكانت بتتصنع من مزيج الدهب والفضة والنحاس مع بعض وكانوا بيطبعوا عليها شارة الإمبراطورية ومن بعدها انتشرت فكرة العملات المعدنية في باقي البلاد اللي حوالين ليديا عن طريق التجارة.
لغاية دلوقتي إحنا لسة بنستخدم العملات المعدنية كل يوم والسبب ورا ده إن لازم الفئات الصغيرة تكون من مادة تستحمل كترة التداول من إيد لإيد على عكس الفئات الكبيرة اللي مش بنتداولها كتير فبتكون من الورق.
في الأول كانت بس مجرد قطعة من المعدن بيتم تسخينها والدق عليها وبعدين بيتم دق الشارة الإمبراطورية، لكن بعد انتشارها بقى فيه مكابس مخصوص للعملات علشان توحّد شكلها وحجمها، وكانوا بيزخرفوا الجوانب علشان محدش يقدر يقشر (يكشط) أي أجزاء من الجوانب ويستعملها في عمل عملة جديدة.
أما أول شخص فكر يحط صورته على العملات المعدنية فكان الإسكندر الأكبر علشان يفتخر بإنجازاته، ومن بعدها انتشرت فكرة وضع صورة الحاكم على العملات المعدنية.
وصلت العملات المعدنية مصر مع الإسكندر الأكبر وبدأ وقتها المصريين يتعاملوا بيها ، وأول عملة مصرية اتعملت كانت سنة 350 ق.م وكان اسمها "النوب نفر" ومعناها الذهب الخالص، ودايماً كانت العملات في مصر بتعكس حال الاقتصاد فيها، فإذا كانت العملة معمولة من الدهب فده معناه إن الاقتصاد مزدهر والعكس صحيح.
لغاية دلوقتي إحنا لسة بنستخدم العملات المعدنية كل يوم والسبب ورا ده إن لازم الفئات الصغيرة تكون من مادة تستحمل كترة التداول من إيد لإيد على عكس الفئات الكبيرة اللي مش بنتداولها كتير فبتكون ورقية.