تاريخ النشر: 28 أبريل 2021 طرائف وعجائب
النهاردة اليوم العالمي للـ SuperHeroes/سوبر هيرو، 28 أبريل، ولو هنتكلم عن الأبطال الخارقين الخيالين اللي ماليين الأفلام وهنسأل هما بيصرفوا على نفسهم منين، هنلاقي أنهم مقسمين لنوعين:
السؤال بقي، تفتكر في سوبر هيرو عايشين ما بينا؟
والأبطال دول بيكسبوا فلوس منين؟
سير مجدى يعقوب بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب ناجح، اتولد سنة 1935 فى بلبيس، واتخرج من كلية الطب وقرر انه يشتغل فى جراحة القلب لما عمته ماتت بمرض القلب ومن هنا كانت البداية، ابتدى يشتغل في مستشفى القصر العينى وبعدين راح لندن واشتغل أستاذ في جامعات أمريكية زى شيكاغو وأكتر من مستشفي كبيرة، واستمر اجتهاده لغاية ما بقى رئيس مركز زراعة القلب في جامعة لندن سنة 1987، وأتكرم من الملكة اليزابيث التانية ملكة بريطانيا وحصل على وسام الاستحقاق البريطانى(Order of Merit) لسنة 2014 ولقب "Sir".
ومع كل النجاح ده لكن مانسيش بلده وقرر يعمل مبادرة لعلاج القلب بالمجان في مصر، من غير ما يهتم بالربح منها، بسبب ايمانه ان علاج أمراض القلب مينفعش يقف على غني ولا فقير. ودلوقتي مؤسسة مجدي يعقوب في أسوان بتساعد كل مرضى القلب من الأطفال بالمجان و قريب هيكون ليها فرع في القاهرة وتكلفتها حوالي 290 مليون دولار، وتعتبر مؤسسته من أوائل المؤسسات الخيرية لعلاج المواطنين بالمجان في مصر والبلاد العربية.
السوبر هيرو مش لازم يكون مشهور!
أو "دكتور الغلابة" اتولد فى قرية ظهر التمساح فى محافظة البحيرة سنة 1944، وانتقل بعدها لمحافظة الغربية، اتخرج من كلية الطب قصر العيني في القاهرة، واتخصص باطنة وأمراض اطفال وحميات، واشتغل فى عدد من المراكز و الوحدات الطبية في الأرياف التابعه لوزاره الصحه المصريه فى اكتر من محافظة، وفتح عيادته في طنطا سنة 1975، وقرر ان مهما زادت أسعار الكشوفات الطبية في مصر، هيفضل يقدم المساعدة للناس بأسعار رمزية من غير ما يفكر في أي مكسب لنفسه أو تحقيق أي ربح من خلال وظيفته، ورفض أي عروض بفتح عيادات أو مستشفيات بأسمه في حياته.
ولو بنتكلم علي المكسب، فـ دكتور مشالي مكسبش غير حب الناس واحترامهم.
فخر العرب طبعاً غني عن التعريف، اتولد في 1992 فى محافظة الغربية، وهو حاليا مهاجم فى نادى ليفربول الانجليزي، وأكيد كلنا عارفين مسيرته وأهدافه من نادي للتاني.
صلاح بقي سوبر هيرو بمجهوده وأخلاقه اللي خليته رمز للشطارة والنجاح للأجيال الجديدة في العالم كله، ورغم انه بقى معظم السنة بره مصر بحكم شغله، إلا أنه لسه مواظب على استمرار الأعمال الخيرية في قريته زي تأسيس دار لرعاية الأيتام والأرامل والمحتاجين في قرية نجريج وتكلفته حوالي 10 مليون جنيه ولسه مستمر في التواصل مع أهل بلده بشكل عام وبيحاول يساعد كل الناس.
انت ممكن تبقى سوبر هيرو بين عيلتك أو جيرانك والحي بتاعك بمجهودك ، وكون انك لسه ما اتشهرتش مش معناه انك توقف اللي بتعمله أو تحس انك مُقصر، كمّل في مشوارك والمهم انك تزود عدد بطولاتك مش عدد معجبينك!