تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2020 عالم المال
رغم إن الناس ممكن يفتكروا إن الاقتصاد بعيد تماماً عن التسويق، ولكن في الحقيقة الاتنين متعلقين ببعض مش بس في فكرة العرض والطلب ولكن كمان في التنمية الاقتصادية اللي بتحرك السوق.
هدف الحملات التسويقية هي إنها تعرض المنتجات المتاحة في صورة مناسبة لجذب الزباين، وعشان شركات التسويق تقدر توصل لفكرة تشد الناس، الأول بيعملوا استطلاعات رأي وأبحاث في السوق عشان يوصلوا لرؤية واضحة لاهتمامات الزباين أو حتى المشاكل اللي بيوجهوها وبالتالي يقدموا حملات تسويقية تقدر توصلهم على المستوى الفكري أو الشخصي. ومن خلال الأبحاث دي بيقدروا يعرفوا السوق هيتحرك في أنهي ناحية، وده مهم بالنسبة للشركات لإنه بيبين المنتجات اللي الناس مهتمية فعلاً بيها والمنتجات اللي الناس مش عايزنها، وبالتالي الشركات تقدر توجه انتاجهم بطريقة صحيحة.
التسويق مكوناته كتير ما بين أبحاث، وأعلانات ومبيعات، وبالتالي هو بيخلق وظايف كتير ما بين الناس المسؤولة عن الأبحاث والناس المسؤولة عن كتابة الحملات التسويقية والبياعين المسؤولين عن إيجاد الزباين، وعشان كدة هو بقى جزء مهم من حركة السوق.
من خلال الحملات التسويقية، الشركات بتقدر تتعرف على المنتجات اللي بتنافسها في السوق، والعروض والمميزات بتاعة المنتجات دي، وبالتالي ده بيبقى حافز للشركات المنافسة إنها تقدم عروض ومنتجات مشابهة أو أحسن منها، وده بيصب في مصلحة الزباين لإن المنافسة ما بين الشركات بتضمن إن الزباين يوصلها أحسن المنتجات والخدمات بأفضل سعر.
التسويق مكوناته كتير ما بين أبحاث، وأعلانات ومبيعات، وبالتالي هو بيخلق وظايف كتير ما بين الناس المسؤولة عن الأبحاث والناس المسؤولة عن كتابة الحملات التسويقية والبياعين المسؤولين عن إيجاد الزباين، وعشان كدة هو بقى جزء مهم من حركة السوق.
مشكلة التسويق الأساسية إنه ممكن يساهم في الضغط المجتمعي عن طريق إنه يوهم الناس إنهم المفروض تبقى حياتهم بشكل معين وإنهم لو حياتهم مش كدة، فهم كدة بيعانوا من نقص أو إن هم غلطانين، والحملات التسويقية بتعمل كدة عن طريق إنها تنقل وجهة نظر واحدة وتبينها على أساس إنها الفكرة الوحيدة اللي صح، وحالياً بقى في وعي أكتر، وفي شركات كتير بتحاول إنها تعمل حملات تسويقية تهتم بحياة الناس اللي بتسوق لهم بدل ما تفرض عليهم طريقة حياة معينة.