تاريخ النشر: 20 يوليو 2020 عالم المال
بعد ما فيروس كورونا المستجد سيطر على العالم وغير حاجات كتير في نمط المعيشة، وطرق التجارة، وفي خبراء متوقعين إن الفيروس هيفضل موجود ويشكل خطر على البشرية لغاية ما العلماء يلاقوا مصل ضده، وعشان كدة في توقعات كتيرة بتغيير كامل للعالم بعد ما خطر فيروس كورونا المستجد يمشي.
وده ابتدى فعلاً، وحتى مصر اللي كانت متأخرة شوية في موضوع الكروت اللا تلامسية، بعد ما مشكلة الفيروس ابتديت، البنك المركزي المصري شجع البنوك والناس على استخدام الكروت الا تلامسية ولغى المصاريف الخاصة بالكروت الجديدة عشان يضمن إن الناس تقدم عليها، وغير كدة المواقع زي سوق وغيره اللي بتقدم خدمة التسوق عن بعد، ابتدت تشجع الناس إنهم يدفعوا بالكروت البنكية عشان يضمنوا توصيل لا تلامسي بحيث إن ممكن الطيار يوصل الأوردر على باب البيت بدل ما يتفاعل مع الناس عن طريق استبدال الكاش ودي من الطرق الممكن تنشر الفيروس.
في دول زي كوريا الجنوبية وأمريكا، ابتدت الحكومات إنها تعتمد على المعلومات الرقمية اللي جاية من الموبايل في إنها تتبع تطور الفيروس، فمثلاً في أمريكا، الحكومة بتعتمد على المعلومات دي عشان تعرف الناس متجمعة فين وتبعت بوليس للأماكن دي عشان ينهي التجمعات، وفي كوريا الجنوبية، الحكومة ابتدت تتبع حركة الناس اللي جالها الفيروس عشان تعرف نسبة العدوى لكل مريض وتعرف تلاقي الناس اللي تعدوا. وحالياً جوجل وأبل بيتعاونوا لإصدار برنامج يسهل تتبع المرضى على الحكومات. وطبعاً المؤسسات الحقوقية ابدت تخوفها من استخدام طرق التتبع دي في انتهاك خصوصية الناس، ولكن الحكومات بتبرر المراقبة دي بإنها بتحاول تنقذ حياة مواطنيها. ومن المتوقع إن الموضوع ده يكمل بعد ما خطر الفيروس ينتهي.
في خبراء متوقعين إن الفيروس هيفضل موجود ويشكل خطر على البشرية لغاية ما العلماء يلاقوا مصل ضده
بعد ما الفيروس أدى لحجز الناس في بيوتها للتقليل من إنتشاره، الشركات أدركت إن الإعتماد الكلي على البشر ممكن يأدي إلى ركود جامد في حالات الكوارث الطبيعية الغير متوقعة، وعشان كدة الخبراء متوقعين إتجاه جامد من ناحية الشركات والحكومات لتطوير آلات معتمدة على الذكاء الإصطناعي عشان ياخدوا شوية من الوظايف الأساسية لاستمرار الحياة زي تطوير الأدوية وتوصيل البضائع وغيره، ومن المتوقع إن العالم يشهد طفرة في تطور الذكاء الاصطناعي في الفترة الزمنية اللي جاية.
أثناء مشكلة الفيروس، كل بلد قفلت على نفسها ورفضت إنها تستقبل أي حد مش من سكانها، ودي أول مرة من ساعة الحرب العالمية التانية العالم يشهد رفض تام لفكرة العولمة وإن البلاد تبقى مفتوحة على بعض، وكل بلد ابتدت إنها تركز مع نفسها بدل ما يجتمعوا ويساعدوا بعض. في نفس الوقت، القوى الاقتصادية ابتدت تتغير مع توقع لحدوث ركود شديد في جميع أنحاء العالم، وأمريكا ابتدت تعاني بسبب انخفاض الطلب على البترول، وفي خبراء متوقعين تغيير شامل للهيكل الاقتصادي العالمي وظهور الصين كالقوة الاقتصادية الأساسية على الساحة.