تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2020 عالم المال
الاستحواذ هو لما شخص أو شركة تشتري الجزء الأكبر من شركة تانية فتبقى هي المتحكمة فيها أو ممكن تشتريها كلها، لو حد اشترى 51% أو أكتر من شركة تانية، الإدارة والتصرف في أمور الشغل بيروحوا للشركة المستحوذة.
ساعتها الشركة اللي عايزة تشتري بتعمل عرض وتقدمه لملاك الشركة اللي عايزه تشتريها، وليهم حق الرفض أو القبول. وفي أوقات ملاك الشركات ممكن يبقوا عايزين يبيعوا شركاتهم أو يبيعوا الجزء الكبر منها، وساعتها بيلجئوا لخبراء الدمج والاستحواذ عشان يعرفوا يبيعوا الشركة بدون مشاكل ويلاقوا العرض المناسب لهم.
وده عادة بيحصل للشركات المطروحة في البورصة، وساعتها الشركة اللي عايزة تشتري بتحاول تلم أكبر عدد من أسهم الشركة التانية عشان تملك حق الإدارة، وساعتها الشركة اللي تم الاستحواذ عليها ما تبقاش عارفة إن ده هيحصل وغالباً بتبقى الإدارة مش عايزة إن الاستحواذ ده يتم، وبيبقى في عنصر المفاجأة في عملية الاستحواذ. الشركة المستحوذة عادة بتروح لحاملي الأسهم على طول وتشتري منهم الأسهم بدون علم الشركة التانية.
ممكن الاستحواذ يبقى أسهل حل بالنسبة لشركة كبيرة إنها تدخل سوق جديد، خاصة لو في بلد تانية.
الشركة المستحوذة ساعتها بتبقى عايزة تسيطر على السوق وتلغي المنافسة تماماً، وأحسن مثال لده هو بيع شركة كريم لشركة أوبر.
في أوقات، ممكن الاستحواذ يبقى أسهل حل بالنسبة لشركة كبيرة إنها تدخل سوق جديد، خاصة لو في بلد تانية، وساعتها بيبقى هيكل الشركة موجود من الأول، وكل اللي عليهم يعملوه هو الإدارة.
عند الاستحواذ، ممكن الشركة الصغيرة تستنفع بموارد الشركة الكبيرة، أو حتى لو هم شركتين في نفس الحجم، ممكن شركة منهم يكون عندها خبراء تستفيد منهم الشركة التانية.
ممكن الشركة المراد استحواذها تكون فلوسها كلها مربوطة في أصول، وعند الاستحواذ، ملاك الشركة بيجيلهم سيولة أكبر.
رغم إن الاستحواذ جزء مهم من دورات الشركات، إلا إن عادةً الاستحواذ اللي بنسمع عنه بيبقى للشركات الكبيرة فقط، ولكن الموضوع بيحصل كتير ما بين الشركات الصغيرة ممكن عشان يعززوا موقفهم في السوق، أو لإسباب تانية.