تاريخ النشر: 29 سبتمبر 2020 عالم المال
الرأسمالية هي نظام اقتصادي بيعتمد على فكرة الملكية الخاصة، بمعنى إن الشركات أو الأشخاص بيبقوا عندهم حرية يحددوا هم هيمتلكوا إيه وطريقة إنتاجهم للمنتجات وقيمة ممتلكاتهم، وهكذا.
فكرة الرأسمالية معتمدة على إنه يسيب السوق ينظم نفسه، بس في درجات من الرأسمالية، وده بيعتمد على مدى تدخل الحكومة في تنظيم السوق والمعاملات التجارية، ولكن لو الحكومة قررت عدم التدخل نهائياً، ساعنها السوق بقى بيعتمد على فكرة الاقتصاد الحر، وده معناه حرية كاملة في تبادل السلع والخدمات وتقييمها بدون أي تدخل من الحكومة، وبيبقى المنظم الحقيقي لحركة السوق هو قانون العرض والطلب.
الدافع الأساسي للمواطن في النظام الرأسمالي هو تحقيق الربح، وده بيبقى الهدف الأساسي للشركات والمالكين، وطريقة تحديد النجاح أو الفشل.
لو الحكومة أهملت دورها التنظيمي، الناس اللي في موقف ضعف بتلاقي نفسها بتتراجع أكتر أو وضعها بيوحش أكتر، وهنا بتلاقي تباين جامد ما بين الطبقات الاجتماعية.
دور الحكومة بيبقى تنظيمي، وهدفها الأساسي هو المحافظة على فكرة الاقتصاد الحر في السوق وحمايته من أي محاولات للسيطرة عليه سواء احتكار سلع أو تلاعب بالمعلومات، المفروض إنها بتحافظ على حيادية الاقتصاد بحيث إنه يكون في فرصة متساوية للشركات والأفراد في السوق، ومدى تدخلها بيعتمد على خطتها الاقتصادية للبلد والحالة العامة.
النظام الرأسمالي بيفترض إن كل الناس عندها نفس القدرات اللي بتمكنها إنها تتنافس في السوق، بس في الحقيقة في ناس بتبقى في موقف ضعف من الأول زي الناس ذوي القدرات الخاصة اللي بيحتاجوا رعاية زيادة أو كبار السن أو الفقراء، خصوصاً اللي تحت خط الفقر، وهنا بيجي دور الحكومة التنظيمي لإن المفروض إنها توفرلهم الرعاية والوسيلة اللي تخليهم في نفس مستوى الناس التاينة عشان يبقى عندهم فرصة متساوية للتنافس في السوق.
لو الحكومة أهملت دورها التنظيمي، الناس اللي في موقف ضعف بتلاقي نفسها بتتراجع أكتر أو وضعها بيوحش أكتر، وهنا بتلاقي تباين جامد ما بين الطبقات الاجتماعية.