تاريخ النشر: 28 أكتوبر 2020 عالم المال
وقت أزمة فيروس كورونا شركات كتير حالها وقف، وصدمة ان كل الناس لازم تقعد في البيت كانت كبيرة وعملت قلق لأصحاب الشركات والموظفين من ناحية ازاي هيعرفوا يكملوا شغل أو يتابعوا شغلهم و ازاي هيوصلوا للعملاء بتوعهم، بس مع انتشار Working from home كمصطلح وفعل اتعلمنا دروس كتير ممكن تساعدنا في إدارة الشركات بسهولة فى وقت الأزمات، وكمان فى تحسين سوق الأعمال فى العموم، من الدروس دي:
الشغل دايماً محتاج مرونة وانك تواكب احتياجات السوق وتطور من نفسك على أساسها، ومع الوقت سرعة تأقلمك هتخلي رد فعلك أسرع على أي مشكلة أو أزمة، وهو ده اللي حصل من بعض الشركات اللي استغلت القعدة في البيت بشكل صح، و موقفوش ولا يوم شغل، بالعكس عودوا نفسهم على أن الشغل ليه كذا طريقة والمهم النتيجة النهائية، وقدروا يطوروا من شغلهم ومن فريق العمل عشان لما يرجعوا يكونوا أقوى من الأول.
وباء عالمي زي ده عمره ما كان ييجي في بال حد انه يحصل، وده علمنا ان خلاص مفيش مستحيل ولازم نستعد لكل أشكال الطوارئ الممكنة عشان الشغل يفضل مستمر، أو على الأقل نبقى عارفين ايه الأولويات وايه الحاجات اللي ينفع تتأجل عشان يكون فيه شكل واضح للشغل في أوقات الطوارئ.
محدش عارف إيه اللي هيحصل بكره عشان كده الاجتماع بتاع كل شهر أو كل اسبوع اللي بتقول فيه اللي انجزته الفترة اللي فاتت بقى اجتماع يومي، عشان كل يوم بقى فيه جديد ولازم أصحاب الأعمال يكونوا متابعين كل خطوة بتحصل.
من أهم الحاجات اللي فادتنا وقت الوباء وجود التكنولوجيا ومعرفتنا بيها، وده اللي خلى معظمنا يعرف يكمل شغله عن بعد من غير ما ينزل من البيت، وده خلى شركات كتير تبدأ تطور طريقة تواصلها مع الموظفين عشان تكون أسهل وأسرع ومش بس مجرد ايميلات، وكمان تطور طريقة التعامل مع العملاء وتقدم خدماتها اونلاين عشان العميل مايبقاش مضطر ينزل مخصوص ويضيع وقته أو يعرض نفسه للخطر.
دلوقتي كل حاجة بتكبر بسرعة على السوشيال ميديا، واي خبر أو إشاعة بيعمل حالة قلق عند الناس وطبعاً بيأثر على الشغل وتركيز الموظفين،عشان كده لازم الشخص اللي بياخد القرارات بالنيابة عن المؤسسة يكون بيعتمد على مصدر موثوق منه في الأخبار وكمان يبقى على تواصل مستمر بالموظفين عشان يقدر يعرفهم الأخبار الصح من الغلط.
محدش عارف إيه اللي هيحصل بكره عشان كده الاجتماع بتاع كل شهر أو كل اسبوع اللي بتقول فيه اللي انجزته الفترة اللي فاتت بقى اجتماع يومي، عشان كل يوم بقى فيه جديد ولازم أصحاب الأعمال يكونوا متابعين كل خطوة بتحصل.