تاريخ النشر: 15 يونيو 2020 قارن و قرر
تضبيط الميزانية مهم جداً، ولكن في نفس الوقت الإغراءات كتير، وأكيد الواحد بيبقى عامل حسابه إن هيبقى في أوقات هيخرج فيها عن الميزانية زي مثلاً لما تاكل برة البيت وعشان كدة لازم الميزانية بتاعتك تبقى عاملة حساب ده، ولكن في حاجات ممكن تدمر الميزانية تماماً لو أنت مش واخد بالك، ولازم تبعد عنها تماماً.
دي طبعاً ممكن تبقى أكبر جريمة في حق نفسك، لإنك كدة مش هتبقى عارف أنت المفروض تصرف كام وتحوش كام، وحالتك صعبة جداً، بس ما تقلقش، روح شوف المقالة بتاعتنا على إزاي تعمل ميزانية .
لو أنت بتروح السوبرماركت من غير ما تعمل لستة باللي أنت محتاجه، يبقى أنت كدة بتعمل جريمة في حق ميزانيتك لإنك أكيد هتشتري حاجات أنت مش محتاجها. واوعى تروح وأنت جعان، كدة هتشتري السوبرماركت كله.
لو أنت بتروح السوبرماركت من غير ما تعمل لستة باللي أنت محتاجه، يبقى أنت كدة بتعمل جريمة في حق ميزانيتك لإنك أكيد هتشتري حاجات أنت مش محتاجها.
أغلب الوقت التخفيضات دي بتبقى أي كلام وبسبب تكثيف الإعلانات عن اليوم ده، ممكن تلاقي نفسك عايز تشتري أي حاجة وخلاص عشان خايف التخفيضات تفوتك، بس لو أنت مش محتاج الحاجة، يبقى ما تشتريهاش.
هل ساعات بتلاقي نفسك مجبور تشتري هدية غالية عشان عيب؟ أحياناً عاداتنا الاجتماعية بتفرض علينا نتصرف بطريقة مش نافعة مع ميزانياتنا، بس لو لقيت إن ده بقى بند مزعج، ارفض إنك تشارك في هدية غالية، وجيب حاجة على قد ميزانيتك، ما ينفعش تخلي شكليات اجتماعية أهم من حالتك المالية.
صعب تعدي يوم من غير ما تلاقي إعلان بيطلب منك تتبرع لحاجة معينة، بس في المؤسسات الكبيرة، ساعات الفلوس اللي بتتبرع بيها ما بتروحش للناس اللي محتاجينها، وبتروح كمصاريف إدارية، وعشان كدة ممكن تتبرع على قد ميزانيتك لحد محتاج في الشارع مثلاً أو مؤسسة صغيرة مصاريفها قليلة، أو لو أنت عليك ديون ومصاريف، يبقى ما تتبرعش بأي حاجة.