تاريخ النشر: 01 سبتمبر 2020 قاموس الفلوس
الأزمة المالية بتتلخص في إنخفاض قيمة الأصول الاقتصادية إنخفاض جامد، والأصول هنا المقصود بيها العقارات، الأسهم والسندات، وهكذا، وفي نفس الوقت الأزمة الاقتصادية بتسبب انخفاض في قيمة العملة المستخدمة، سواء في إنخفاض فعلي لقيمة العملة قدام العملات التانية أو في صورة تضخم.
عادة بيبقى في أكتر من عامل مساهم في الأزمات المالية، ولكن بيبقى في سبب رئيسي ورا كل أزمة، هو اللي بيبقى محفز للأزمة المالية، وممكن يبقى مجموعة كاملة من العوامل أثرت على بعض، وأدت للأزمة المالية.
ساعات بيحصل تقييم غير عادل لسلع أو خدمات في قطاع معين بسبب الترويج عنه أو اندفاع الناس والشركات على المضاربة على الشركات اللي في القطاع ده، وبعد كدة لما الطلب بيزيد، قيمة القطاع بتزيد بس ما بتبقاش قيمة فعلية للسلع أو الخدمات المتاحة، وبعد شوية القيمة دي بتنزل مرة واحدة، وده اللي بيسبب الأزمة المالية.
عادة، موضوع إن بلد ما تقدرش تسدد ديونها ده حاجة نادرة، لإن في حاجات كتير ممكن تتعمل قبل ما الدولة توصل للمرحلة دي، وفي أغلب الأوقات، بيبقى في مجموعة من العوامل التانية اللي أدت للموضوع ده.
انهيار البورصة معناه إن قيمة الأسهم في البورصة نزلت مرة واحدة، وعادة ده بيبقى سبب فزع المستثمرين بسبب سياسات اقتصادية أو مبالغة في تقدير أسعار الأسهم من الشركات.
لما يحصل تدهور فجأة في قيمة العملة وبالتالي بتبقى قيمة العملة ضعيفة قدام العملات التانية، وعادة بيأثر على أسعار السلع والمنتجات جوا البلد، ده غير إنه بيأثر على المعاملات التجارية مع البلاد التانية. وممكن يكون السبب ورا أزمة العملة المضاربة المبالغة من المستثمرين على العملة، وممكن يكون بسبب سياسات اقتصادية غير ناجحة من حكومة البلد.
انهيار البورصة معناه إن قيمة الأسهم في البورصة نزلت مرة واحدة، وعادة ده بيبقى سبب فزع المستثمرين بسبب سياسات اقتصادية أو مبالغة في تقدير أسعار الأسهم من الشركات.
لو البنك المركزي بتاع أي بلد قرر تقليل المتطلبات الخاصة بالموافقة على طلبات القروض، وده معناه إن ممكن البنك يوافق على قروض لناس تاريخها الائتماني مش كويس، أو إن البنوك مش مطالبة بتوفير ضمانات أو تأمين للقروض، وده كله معناه إن لو أغلب الناس ما قدرتش تسدد ديونها، هيبقى البنك مديون للمستثمرين وغالباً مش هيقدر يسدد ديونه، وده اللي حصل في أمريكا في 2008.