تاريخ النشر: 17 سبتمبر 2020 عالم المال
الشركات الصغيرة والمتوسطة بتعمل تقريياً 60-75% من حجم الشركات اللي موجودة في السوق المصري، على حسب تقرير Oxford Business Group في 2016، وده رقم مش هين، بس هل وجود الشركات دي مهم للاقتصاد؟ ولا الشركات الكبيرة أهم؟
الشركة الصغيرة الجديدة اللي لسة فاتحة هتحتاج موظفين، وبسبب إنها ماعندهاش أي فروع أو خبرة في السوق، فالشركة دي هتلجأ لتوظيف ناس جديدة تماماً، في حين إن الشركات الكبيرة لما تيجي تفتح فروع جديدة بتلجأ لموظفين ذو خبرة من عندها، أو بتعتمد على مشاركة الموظفين بين الفروع، وبكدة نسبة العمالة الجديدة بتبقى قليلة. يعني عدد أكبر من الشركات الصغيرة ممكن يشغل موظفين أكتر من السوق المحلي.
الشركات الصغيرة بتبقى مفيدة خصوصاً لما بيدخلوا سوق مسيطر عليه الشركات الكبيرة، وده بيقلل من إمكانية إحتكار السوق، وبيشجع المنافسة، وده معناه إن كل شركة بتحاول تقدم أفضل منتج للمستهلكين، ده غير إن بيبقى فيه منافسة على تقديم أفضل سعر، وده برضو في صالح المستهلك، لإن لما شركة واحدة بتحتكر السوق، هي اللي بتبقى مسيطرة على الأسعار، وما بيبقاش عندها سبب لتحسين جودة منتجاتها.
ده غير تقديم منتجات أو خدمات جديدة، واللي بتعتبر ميزة تانية للشركات الصغيرة لإن ده بيدي المستهلك حرية أكبر في اختيارته.
الشركات الصغيرة بتبقى مفيدة خصوصاً لما بيدخلوا سوق مسيطر عليه الشركات الكبيرة، وده بيقلل من إمكانية إحتكار السوق، وبيشجع المنافسة.
في أغلب الوقت، الشركات الصغيرة بتعتمد على خلق علاقات قوية مع الناس اللي موجودين في الحتة اللي هم فيها، وبتعتمد عليهم في تحقيق احتياجاتها، وده بينتج عنه شغل جديد للناس دي وشركاتهم، وبالتالي بيأدي لتنشيط السوق المحلي، وخلق مجتمع محلي قوي بيعتمد على علاقات إنسانية قوية.
ممكن تفتكر إن الضرايب مش هتفيدك كمستهلك في حاجة، ولكن ده مش حقيقي، لإن الضرايب بتروح لتحسين البلد عامة زي الطرق والمواصلات، وحاجات تانية كتير، فلما الحكومة يبقى عندها مبلغ أكبر من الضرايب، يبقى المواطن المفروض بيشوف تطورات أكتر في البلد.